Zakat Fund in Lebanon Website is now loading....جاري تحميل موقع صندوق الزكاة في لبنان
AR EN FR

+961 1 770770

بيت الزكاة الكويتي ينظم «المؤتمر العالمي الثامن للزكاة»
الثلاثاء ٠١ حزيران ٢٠١٠

من موقع التزامه تطبيق فريضة الزكاة، تحقيقاً لدورها الاجتماعي الإنساني البناء، ومواكبة للمستجدات الفقهية لهذه الفريضة الإلهية التي تشكل ركناً من أركان الإسلام، نظم بيت الزكاة الكويتي، بالتعاون مع صندوق الزكاة في لبنان والبنك الإسلامي للتنمية، «المؤتمر العالمي الثامن للزكاة ــ تحت شعار انعكاسات الازمة الاقتصادية العالمية على إيرادات ومصروفات الزكاة» الذي بدأ أعماله بحفل افتتاح رعاه دولة رئيس مجس الوزراء السيد سعد الحريري ممثلاً بوزير البيئة الاستاذ محمد رحال بحضور مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور محمد رشيد قباني ونائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون القانونية وزير العدل ووزير الاوقاف والشؤون الاسلامية ورئيس مجلس ادارة بيت الزكاة بدولة الكويت المستشار راشد عبد المحسن الحماد والنواب قاسم عبد العزيز وخالد ضاهر وخالد زهرمان وسفراء الكويت والامارات والسودان وممثل عن السفارة السعودية وممثل الرئيس سليم الحص السيد أحمد طبارة ومدير عام بيت الزكاة الكويتي السيد عبد القادر ضاحي العجيل ورئيس جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية أمين الداعوق ومفتيي المناطق وأمين الفتوى الشيخ أمين الكردي ممثل رئيس المحاكم الشرعية القاضي أحمد درويش الكردي وحشد من الشخصيات والفعاليات.
ابتدأ حفل الافتتاح بالنشيد الوطني اللبناني، تلاه النشيد الوطني الكويتي بعد عشر من القرآن الكريم ثم كانت كلمة المستشار الحماد قدّمه عريف الاحتفال الشيخ علي الكليب.
وقد أكد الوزير الكويتي على ان انعقاد المؤتمر في ظل ظروف اقتصادية بالغة التعقيد وأزمة عالمية بالغة التأثير لا تزال تبعاتها ماثلة في العديد من المؤسسات وفي كثير من الدول مما ترك الكثير من النتائج والمعطيات التي تستلزم الدراسة والتحليل والاستفادة منها في العمل الزكوي باعتبار ان مؤسسات الزكاة من مكونات القطاع الاقتصادي والمالي على المستوى الاقليمي والدولي، شاكراً لرئيس مجلس الوزراء السيد سعد الحريري رعايته الكريمة للمؤتمر وللجنة المنظمة على جهودها ومعتبراً ان الأزمات على أنواعها سنة كونية والملمات على أشكالها طبيعة حياتية وجزء لا يتجزأ من تعايشنا على هذا الكوكب سواء كنا افراداً أم مؤسسات.
وقد اعتبر الوزير في كلمته ان تسليط الضوء على مفهوم وأسباب نشوء الأزمة وتأثيراتها والاطلاع على التجارب التي خاضتها بعض الجهات المشاركة في المؤتمر في مواجهة الأزمة ستمكن الجميع من تحديد ما يجب عليهم القيام به في قادم الأيام والأحداث خاصة وان لها دوراً عظيماً وكبيراً في المجتعات كافة.
ثم كانت كلمة البنك الإسلامي للتنمية القاها د. العياشي فداد الذي وجه التحية والشكر للمنظمين ولراعي المؤتمر باسم رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي ومدير عام المعهد الإسلامي للبحوث والتدريب وقال بان تفعيل دور الزكاة والتنسيق بين مؤسساتها يكتسي أهمية خاصة في ظل الأزمة الراهنة بعدما عانت الدول النامية من ارتفاع عدد السكان ممن هم تحت خط الفقر في العام المنصرم مما جعل التطلع لمؤسسات الزكاة يصبح أمراً لازماً لتقوم بدورها في التخفيف من حدة الضغط على الموارد المالية العامة مما سينعكس إيجاباً على الموازنات العامة لهذه الدولة.
وأشار إلى ان البنك الإسلامي للتنمية ضمن رؤيته حتى العام 2020 م وضع مجالاً استراتيجياً خاصاً بمكافحة الفقر وسعى ويسعى إلى ابتكار آليات معاصرة للإفادة من مؤسسات الزكاة والوقف والصدقات في تخفيف حدة الفقر في المجتمعات الاسلامية ومن أهمها صندوق التضامن الإسلامي للتنمية الذي انطلق عام 2007 كصندوق وقفي برأسمال مستهدف قدره عشرة مليار دولار ويضم برنامجين هما برنامج محو الأمية الحرفية من أجل مكافحة الفقر وبرنامج التمويل الدقيق.
بعده تحدث مدير عام صندوق الزكاة في الأردن د. علي مفلح القطارنة باسم ضيوف المؤتمر وابتدأ كلمته بتوجيه الشكر إلى لبنان رئيساً وحكومة وشعباً على احتضان المؤتمر محيياً رئيس الحكومة الشيخ سعد الحريري على رعايته للمؤتمر موجهاً الشكر والثناء لبيت الزكاة الكويتي والبنك الإسلامي للتنمية ممثلاُ في المعهد الإسلامي للبحوث والتدريب على الاعداد والتنظيم ثم لدار الفتوى ــ صندوق الزكاة في لبنان على عملها لإنجاح فعاليات المؤتمر معتبراً عقد المؤتمر جهداً رائداً وفكرة رائعة في مجال بحث أمور الزكاة التي ارتفع الإسلام بها إلى حد الالتزام ولم يكتف بأن يدعها لرغبة الافراد وضمائرهم لأن الضمائر قد تمرض وقد تموت وقد يغلب على الأنفس الشح وحب الدنيا وحب الذات فلا يصل من هذه الأموال أي شيء للفقراء.
ثم ألقى الحاج عدنان الدبس كلمة ترحيبية شاكراً لبيت الزكاة الكويتي وللبنك الإسلامي للتنمية إقامة هذا اللقاء الديني والدنيوي الثامن في ربوع لبنان ورأى أنه من البديهي أن موارد العمل الخيري تزداد مع زيادة النمو الاقتصادي وتتأثر لدى وقوع الاقتصاد في فخ الركود والكساد، واستخدامات أموال العمل الخيري تزداد مع انخفاض النمو الاقتصادي، وهذا أمر طبيعي، لأن مؤسسات الزكاة تعتمد أساساً على ثروات الافراد والشركات كمصدر لتمويل أعمالها والانخفاض ينعكس على ازدياد الحاجة.
وقال: ان الأزمة العالمية لم تؤثر على مؤسساتنا الإنسانية كتأثيرها على المؤسسات التجارية والصناعية وما شابهها بالقدر الذي كنا نتصوره، ذلك أن المسلم يدرك حقيقة أن انفاق المال من خلال الزكاة حصن للمال وحماية له، كما يشمله التأمين الرباني بالحفظ والرعاية عملاً بالحديث الشريف المأثور «حصنوا أموالكم بالزكاة».
واختتم الحاج الدبس كلمته بتأكيده: أن الازمة العالمية فرصة لمدّ جسور التعاون والترابط بين الحكومات ومؤسسات الزكاة من خلال زيادة الدعم الرسمي للعمل الخيري، وهي أحد أهم روافد الانفاق مما ينعكس إيجاباً على المجتمع المحتاج بنوع خاص.
كلمة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور محمد رشيد قباني تضمنت توجيه الشكر لبيت الزكاة في الكويت على ما يقدّمه من خير ذاكراً أن من زروع بيت الزكاة الكويتي في وطننا لبنان مشروعات خيرية كثيرة في المناطق اللبنانية.
وقال: صحيح أن الأزمة المالية العالمية تطاير شررها في العالم وأصاب من مؤسسات العالم العامة والخاصة ما أصابه منها في قليل أو كثير لعوامل وأسباب عدة، أهمها الربا المتمثل بالفوائد المصرفية، وعقود الغرر، والمضاربات والمراهنات في الاسواق المالية، إلا أن بلداننا العربية والإسلامية كانت الأقل تضرراً من بين دول العالم بهذه الأزمة فيما نعلم والحمد لله.
وأضاف: حسناً فعل بيت الزكاة الكويتي حين فكّر في عقد هذا المؤتمر لبيان مدى انعكاسات الأزمة المالية العالمية على دخل وواردات مؤسسات الزكاة في العالمين العربي والإسلامي، التي تساعد الفقراء والمحتاجين والغارمين في حاجاتهم من زكوات المزكين لأموالهم بحسب أحجام ثرواتهم، لخشية تأثير هذه الأزمة بالتالي على حاجات الفقراء واليتامى والمساكين والغارمين، وإلى حين انتهاء هذا المؤتمر ومناقشاته أيها الإخوة، ومعرفة آراء الخبراء الماليين والمختصين في مؤسسات الزكاة في هذا المؤتمر، وإلى حين معرفة النتائج والمقررات والتوصيات التي ستصدر عنه، نذكر بسنة التوازن التي أحكم الله بها نظام هذا الكون حتى في افعال الجنس البشري ونتائج سلوكياته على الأرض، والتي نحن البشر عنها غافلون، نذكر فقط بسنة التوازن هذه التي عبّر لنا عنها وعرّفنا بها سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم حين بيّن لنا في حديثه الشريف ان مقادير وأحجام أموال زكاة ثروات الاغنياْ، متوازنة دائماً مع حاجات الناس في كل مجتمع سعة وضيقاً في كل عصر وزمن، وما اعظمه من توازن احكمه الله الحكيم الخبير رب العزّة والجلال، ونبّهنا عليه النبي محمد صلى الله عليه وسلم حين قال لنا في حديثه الشريف: «إن الله افترض في أموال اغنياء المسلمين بالقدر الذي يسع فقراءهم، ولن يجهد الفقراء إذا جاعوا أو عروا إلا بما يصنع اغنياؤهم، الا وإن الله يحاسبهم حساباً شديداً، ويعذبهما عذاباً أليماً». فبيّن النبي صلى الله عليه وسلم أن حاجات الفقراء تستوعبها مقادير الزكاة في أموال الأغنياء، وان النقص والخلل فيها هو نتيجة إخلال الاغنياء في اداء زكاة اموالهم لأصحاب الحقوق فيها.
أما الكلمة الأخيرة فكانت لممثل رئيس مجلس الوزراء السيد سعد الحريري راعي المؤتمر وقد القاها الوزير الدكتور محمد رحال الذي اشار إلى ان المؤتمرات السبعة السابقة ساهمت من خلال الدراسات والأبحاث الفنية التي أعدها علماء وفقهاء اختصاصيون، في التأكيد على اهمية هذا الركن من اركان الاسلام، والذي يؤكد على عدد من المبادئ الايمانية الهامة وفي مقدمتها روابط الاخوة بين المؤمنين، وحق المحتاج منهم على المقتدر، والضعيف على القوي، والمريض على السليم، بما يحقق التكافل الاجتماعي بين الناس.
مرحباً باسم دولة الرئيس الشيخ سعد الحريري بضيوف لبنان إلى هذا المؤتمر الهام الذي ينظمه صندوق الزكاة في لبنان بالتعاون مع بيت الوكاة في الكويت والذي يقدّر له عالياً دوره البناء في نشر ثقافة اداء هذا الركن الحيوي لما له من أبعاد ايمانية واجتماعية وانسانية سامية، وبالتعاون كذلك مع البنك الاسلامي للتنمية الذي يقدّم مساهمات بناءة لتمويل المشاريع التي تعود بالخير على مستحقي الزكاة وخاصة الارامل والايتام والمحتاجين.
وقال الوزير رحال: منذ يومين استقبل دولة الرئيس الحريري قبل سفره في مهمة رسمية إلى الخارج وفداً من مجلس امناء صندوق الزكاة واطلع على الانجازات التي حققها وعلى المسؤوليات التي يضطلع بها بما في ذلك تقديم المساعدات الدائمة الطبية والاجتماعية إلى أكثر من 1500 عائلة، وكذلك تقديم المساعدات العينية والغذائية والأدوية والألبسة والمعدات الطبية الضرورية لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يتولى كفالة 2300 يتيم في مختلف المناطق اللبنانية اضافة إلى مساعدة طلاب العلم وابناء السبيل.
وأضـاف: وقــد ابــدى الرئيــس الحريـــري اهتمامــاً بالمشروعــــات الانمائية ــ الاجتماعية التي يقوم بها الصندوق خاصة في عكار وفي البقاع، ومنها مشروع مزرعة «الرياحين» التي تخصص عائداتها للأيتام.
واختتم: ان صندوق الزكاة في لبنان الذي تولى بنجاح منذ عام 1984 جمع وإنفاق الزكاة على مستحقيها الشرعيين يتمتع برصيد كبير من الثقة والاحترام من الدولة ومن المجتمع وهو يتبوأ موقعاً مرموقاً في مجالات الخدمة العامة لما تتميز به اعماله من شفافية كاملة ومراقبة حسابية وعلنية.
وبعد حفل الافتتاح بدأ المؤتمر أعماله بتقديم تقرير عن التوصيات الصادرة عن المؤتمرات السابقة أعدته اللجنة المنظمة للمؤتمر.
ثم تم تقديم ورقة عمل للدكتور العياشي فداد حول الأزمة المالية العالمية أسبابها وتداعياتها وأثرها على مؤسسات الزكاة.
وفي الجلسة الثانية قدّم الدكتور فؤاد عبد الله العمر ورقة عمل حول تأثير الأزمة المالية على الاستثمار في مؤسسة الزكاة ووضع الحلول لها.
أما في الفترة المسائية فقد قدّمت أوراق عمل حول تأثير الأزمة المالية على الايرادات في مؤسسات الزكاة ووضع الحلول لها للأستاذ خالد بن عبيد، وحــــول تأثير الأزمـــة الماليــة على الانفــاق في مؤسسات الزكـــاة للدكتـــور نصر الدين فضل المولى. وورقة حول تاثير الازمة المالية على الخطط والبرامج الاعلامية ووضع الحلول لها للدكتور سمير الشاعر.
أما في اليوم الثاني للمؤتمر فقد قدّم د. أشرف محمد دوابة ورقة عمل عن الدروس المستفادة من الأزمة والرؤية المستقبلية لمؤسسات الزكاة. بعدها أقيمت ورش عمل مفتوحة استعرض المجتمعون فيها التجارب المؤسسية في التعامل مع الأزمات.
واختتم المؤتمر العالمي الثامن للزكاة أعماله، بعد يومين من التداول في الأوراق التي قدمت إلى المؤتمر حول «انعكاسات الأزمة المالية العالمية على إيرادات ومصروفات الزكاة» وصدر عن المشاركين البيان التالي المتضمن التوصيات الختامية:
برعاية كريمة من دولة رئيس مجلس وزراء الجمهورية اللبنانية الشيخ سعد رفيق الحريري عقد بيت الزكاة بدولة الكويت المؤتمر العالمي الثامن للزكاة في بيروت خلال الفترة 13 ــ 14 ربيع الآخر هـ الموافق 29 ــ 30 آذار (مارس) 2010 م بالتعاون المشترك مع صندوق الزكاة التابع لدار الفتوى في الجمهورية اللبنانية، والمعهد الإسلامي للبحوث والتدريب عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية.
وقد شارك في المؤتمر ممثلون عن ستة عشرة دولة وجهة راعية للزكاة في العالمين العربي والإسلامي. وناقش المؤتمرون ستة أوراق عمل على مدار يومين كاملين تضمنت سبع جلسات تخللها نقاش عميق وحوار متميز بين المشاركين حول الأزمة المالية وانعكاساتها على مؤسسات الزكاة.

يوصي المشاركون في المؤتمر بالتوصيات الآتية:
1 ــ من الحلول الاستراتيجية لمواجهة الأزمات المتكررة تعزيز التنسيق بين مؤسسات الزكاة وتوحيد الجهود وتبادل التجارب والخبرات في وضع الحلول الجماعية لمواجهة الأزمات.
وفي هذا الإطار يوصي المشاركون عرض ما توصل إليه فريق العمل في البنك الإسلامي للتنمية بجدة بخصوص المؤسسة العالمية للتنسيق بين مؤسسات الزكاة وبيت الزكاة بدولة الكويت، والعمل سوياً على تسريع الخطوات لإنجاز هذا المشروع المهم، وذلك بالتعاون مع مؤسسات الزكاة وبخاصة صندوق الزكاة في الأردن.
2 ــ دعوة مؤسسات الزكاة ــ في ظروف الأزمات المالية على وجه الخصوص ــ إلى حسن إدارة مخاطر الأزمة وإعادة تقويم خططها وتعزيز تخطيط استراتيجياتها طويلة الأجل، والبحث عن مصادر مستدامة للتمويل بدلاً من الاعتماد على المصادر الآنية والقصيرة الأجل.
3 ــ دعوة مؤسسات الزكاة إلى مجابهة انخفاض وعاء الزكاة بسبب الأزمة المالية والبحث عن شرائح جديدة من المزكين أفراداً ومؤسسات من خلال برامج إعلامية ودعائية مبتكرة، ويثمن المشاركون تجربة صندوق الزكاة في لبنان بهذا الخصوص.
4 ــ سعي مؤسسات الزكاة لتعبئة مواردها بأموال الصدقات الجارية والأوقاف وبخاصة في ظروف الأزمات لمواجهة انخفاض حصيلة الزكاة، وتعويضها بعوائد استثمارات تلك الأموال.
5 ــ دعوة مؤسسات الزكاة إلى ترسيخ الشفافية وتطبيق مبادئ الحكومة ووسائل الرقابة بمختلف أنواعها ويتأكد هذا الأمر أكثر فأكثر في ظروف الأزمات المالية.
6 ــ دعوة الهيئة العالمية الشرعية للزكاة في بيت الزكاة لدراسة الموضوعات الزكوية التي أفرزتها الأزمة المالية العالمية ومنها:
أ ــ زكاة المعسر والمفلس ومن يعاني من أزمة في السيولة.
ب ــ دفع الزكاة لمن لحقت بتجارته وأعماله وشركاته خسارة بسبب الأزمة المالية.
ج ــ تأخير إخراج الزكاة بسبب شح السيولة أو لعذر مالي حلّ بالمزكي.
8 ــ دعوة مؤسسات الزكاة إلى الاهتمام بتحليل الازمة وآثارها على وعاء الزكاة جباية وتوزيعاً ونشر النتائج على الموقع الالكتروني لكل هيئة ليتسنى تسهيل مهمة الباحثين بغية إجراء الدراسات اللازمة والخروج بنتائج إيجابية وعملية.
9 ــ دعوة اللجنة المنظمة للمؤتمر إلى النظر في إمكانية أن يكون موضوع المؤتمر العالمي التاسع للزكاة حول أحد الموضوعين التاليين:
أ ــ تثمير أموال الزكاة وتمويل المشروعات الصغيرة.
ب ــ تمويل المشروعات الدقيقة (الصغيرة) من أموال الزكاة ــ التجارب العملية والآفاق المستقبلية.

ثانياً التوصيات العامة:
1 ــ دعوة لجنة متابعة توصيات المؤتمرات العالمية للزكاة في بيت الزكاة بدولة الكويت إلى مواصلة تنفيذ توصيات المؤتمرات السابقة وتحويلها إلى برامج عمل، وتقديم تقرير مفصل إلى المؤتمر القادم.
2 ــ دعوة مؤسسات الزكاة إلى الاهتمام بموضوع التأهيل الإنتاجي والبدء باتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ المشروع استرشاداً بما صدر عن فتاوى قضايا الزكاة المعاصرة المتعلقة بهذا الشأن.
كما وجه المشاركون في المؤتمر برقيات شكر لكل:
أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. ورئيس مجلس الوزراء الشيخ سعد رفيق الحريري.
ونائب مجلس الوزراء للشؤون القانونية وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية رئيس مجلس إدارة بيت الزكاة المستشار راشد عبد المحسن الحماد.
وسماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ د. محمد رشيد قباني.
ورئيس مجلس أمناء صندوق الزكاة في الجمهورية اللبنانية الأستاذ عدنان صبحي الدبس.
ومعالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي.

Zakat Fund In Lebanon 2014 © Powered By