زوجي تزوج أخرى فليبينية وأخذها وأولادي للعيش معه بمصر، واستمررت أنا بالعمل بالإمارات بموافقته، وطبعًا أرسل له مالاً لاحتياجات أولادي شهريًا، وزوجي قد فتح مكتبًا خاصًا ووضع به سكرتيرة يدفع لها راتبًا.
الحقيقة الحمد الله أولادي حالهم ممتاز في المذاكرة، ولكن زوجي دائم القول: إنه لا يكسب ما يكفيه للأولاد، ويريد المزيد وأن جزءاً من هذا المال يذهب لأولادي، والباقي أنا متأكدة أنه لا يحسن التصرف فيه، مثلا يشرب سجائر.
السؤال: هل يجوز لي إعطاء زوجي زكاة المال ؟ ولكم جزيل الشكر.
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
أختي العزيزة، هل زوجك ممن يستحقون الزكاة الذين ورد ذكرهم في قوله تعالى: "إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم"، والملاحظ أن زوجك ليس من الأصناف الثمانية الوارد ذكرهم في الآية السابقة –عنده مكتب وسكرتيرة ويدخن – فأي احتياج عنده ليعطى من الزكاة، وعلى هذا فلا تجوز الزكاة عليه.
والله أعلم.
هداك الله ووفقك لما يحب ويرضى، وجمعك بأولادك على خير، وبارك لك فيهم.
إسم المجيب أو المصدر: موقع إسلام أون لاين