النائب سعد الدين الحريري يستضيف عدداً من أيتام الصندوق

الإثنين ١٧ كانون الأول ٢٠٠٧

{فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض} (سورة الرعد: الآية 17)

تميز الرئيس الشهيد رفيق الحريري رحمه الله تعالى بحب الناس ووقوفه إلى جانبهم والتخفيف عنهم وتقديم الخير كل الخير لهم سيما الأيتام الذين كان لهم مكانة ومودة خاصة في قلبه رحمه الله.. ولئن كان هؤلاء قد حرموا منه بعد أن اختاره الله سبحانه إلى جواره شهيداً. فإن نجله سعادة النائب سعد الدين التزم نهج والده وما زال يكمل المسيرة: مسيرة الخير وحب الناس والتقرب إليهم، ولهذه الغاية فقد استضاف رئيس كتلة المستقبل النيابية عدداً من أيتام صندوق الزكاة على مأدبتي إفطار رمضانية في 19/9 و1/10/2007م في قصر قريطم. حيث كان على مقربة منهم فاستبقاهم بعد المأدبة ليتعرف عليهم فرداً فرداً، وليلتقطوا معه الصور التذكارية ويوقع لهم التذكارات الخاصة ويلاعبهم ويمازحهم، حتى شعروا أنهم في منزلهم يرعاهم والد حنون عطوف. وقد قدّم الأيتام هدية تذكارية للنائب الحريري عربون محبة وتقدير وعرفان. وفي نهاية اللقاء قرأ الجميع سورة الفاتحة عن روح الرئيس الشهيد رفيق الحريري وتمنوا للنائب سعد التوفيق في مهامه مع دعائهم له بالحفظ والرعاية.