زار مدير عام صندوق الزكاة في لبنان الشيخ زهير كبي يرافقه مسؤول المكتب الإعلامي الشيخ يحيى أبو شعر مدير مكتب الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب اللبناني الأستاذ أحمد بن عبد الكريم الزايدي لتقديم واجب الشكر للخدمات الطيبة والبرامج الهادفة التي أطلقتها الحملة سيما في ظلّ الظروف الراهنة. كما تم بحث سبل التعاون وتبادل الخبرات فيما بين الصندوق والحملة.
وقد أطلع الأستاذ الزايدي الوفد على خدمات وتقديمات الحملة وأوجه نشاطها مؤكداً إلتزام المملكة ـ ملكاً وحكومة وشعباً ومؤسسات ـ تجاه لبنان وشعبه الذين يحتلون مكانة عالية في القلوب والنفوس. وإن هذا الالتزام سينعكس برامج ومشاريع ودعماً ومؤازرةً وتضامناً، الآن وفي المستقبل.
وختاماً وجه الشيخ كبي تحية إجلال ومحبة للمملكة العربية السعودية والتي هي بحق مملكة الخير والعطاء والإنسانية.
وكان المدير العام قد زار مدينة بعلبك والتقى سماحة المفتي الشيخ خالد الصلح ـ مفتي بعلبك الهرمل ـ ورئيس وأعضاء لجنة صندوق الزكاة هناك حيث اطلع على سير العمل في أقسام الصندوق والخدمات والبرامج التي يباشرها والحركة الإنسانية التي يطلع بها.
وجرى البحث كذلك في احتياجات المنطقة ودور الصندوق في تأمينها وفي الوقوف إلى جانب مختلف الشرائح المحتاجة مع التأكيد على ضرورة تفعيل العمل ومضاعفة الجهد في ظل الأوضاع الاقتصادية والمعيشية التي تعاني منها الأسر المحتاجة.
المفتي الصلح شكر لصندوق الزكاة ـ الإدارة العامة ـ رئيساً ولجنة ومديراً عاماً على إهتمامهم الطيب والتفاتاتهم المتكررة نحو بعلبك وأهلها، مؤكداً أن الصندوق في بعلبك ورغم انطلاقته الحديثة سد ثغرة هامة في جدار هموم وآلام الناس في بعلبك، وأن الأيام المقبلة ستشهد تحركاً لافتاً سيترجم برامج ومشاريع وخدمات.
* كما ترأس الشيخ كبي الاجتماع الدوري الموسع لرؤساء ومسؤولي لجان فروع الصندوق في كافة المناطق للتداول في آخر المستجدات على صعيد البرامج والتقديمات وتبادل الأفكار والاقتراحات ومناقشتها تطويراً للعمل وتفعيلاً له. وأطلع المدير العام الحاضرين على التحرك الذي أطلقه الصندوق لأجل غزة وشعبها من خلال ائتلاف الخير لدعم صمود الشعب الفلسطيني والحملة الإعلامية والتضامنية الواسعة التي عممها على بيروت والمناطق تحت شعار «حاصَروهم.. ناصِروهم» طالباً المساهمة الفاعلة من قبل الفروع لمواكبة هذا التحرك.
وتطرق الشيخ كبي إلى ضرورة توحيد النشاط الإعلامي المخصص لشهر رمضان المبارك، على أن تكون الحملة الإعلامية واحدة في كافة المناطق لتؤتى ثمارها المرجوة، وأعلم المجتمعين عن قرب انتهاء العمل من جميع برامج الحاسوب الآلي الموحدة، وأنها في مراحلها الأخيرة بعد إدخال التعديلات اللازمة عليها، على أن تتيح هذه البرامج الاتصال المباشر بكافة الفروع والاطلاع على كامل المعلومات المتعلقة بالمانحين والمستفيدين والمحاسبة.
ثم جرى عرض لواقع تحرك كل لجنة وسبل تطوير خدماتها ونشاطاتها، والوقوف على خططها وبرامجها المستقبلية التي من شأنها تعزيز الوعي بفريضة الزكاة ودورها الإنساني وترسيخها في أذهان الناس ومعاملاتهم بطريقة مؤسساتية وضمن الأطر التنظيمية والمراقبة الشرعية والمحاسبية الصحيحة بما يخدم الفئات المحتاجة في المجتمع.