عندما انطلق صندوق الزكاة في دار الفتوى هدف إلى إحياء فريضة الزكاة ـ الربانية الإنسانية الاجتماعية ـ والوقوف إلى جانب الفقراء والمحتاجين والأرامل والأيتام والمعوقين وذوي الدخل المحدود والأسر المتعففة والمرضى والعجزة، واستطاع بفضل الله عز وجل ثم بفضل أهل الخير أن يحقق جزءاً هاماً من أهدافه من خلال برامج إنسانية متنوعة ومشاريع حيوية متعددة شكلت سنداً حقيقياً لمن يحتاج. إضافة إلى نشر الوعي بأهمية الزكاة بين أبناء المجتمع.
وها هو صندوق الزكاة اليوم يصبح ملاذاً لطالبي المساعدة، مرضية كانت أو إجتماعية أو قروضاً حسنة أو منحاً مالية أو كفالات لأيتام وخلافه.. وأصبح مصدر ثقة للكثير من الموسرين والقادرين حيث رأوا أن المال يذهب لمن يستحقه بعد التحقق من الحاجة والعوز وفق متطلبات الحاجة ووفق الضوابط الشرعية والإدارية..
لذا.. نتوجه إليك أيها الأخ الكريم أن تبادر بالخير.. فهناك من ينتظر «زكاة أموالك» وكن على ثقة بأن الصندوق على قدر المسؤولية والأمانة.. فزكاتك أمانة تصل للمستحق بكل صدق وأمانة.
وإذا كان للقوس باريها.. فللخير رجاله وأهله.
بادر.. واجعل من حبة قمح عطائك سنابل وبيادر.