Zakat Fund in Lebanon Website is now loading....جاري تحميل موقع صندوق الزكاة في لبنان
AR EN FR

+961 1 770770

صندوق الزكاة يفتتح ثلاثة مشاريع حيوية ممولة من بيت الزكاة الكويتي بحضور وفده
الإثنين ٠١ كانون الأول ٢٠٠٨

مدرسة المحسنين الأولى في بعزقون ـ الضنية، مدرسة المحسنين الثانية في الشيحمية ـ البقاع الشمالي، مسجد عبد المحسن الزبن ـ بعلبك، ثلاثة مشاريع مولها بيت الزكاة الكويتي وأشرف على تنفيذها ومتابعتها صندوق الزكاة في لبنان تم افتتاحها مؤخراً في احتفالات حاشدة رعاها مفتو المناطق بحضور وفد بيت الزكاة الكويتي الذي حضر خصيصاً من دولة الكويت لمشاركة المناطق الفرحة في افتتاح هذه الصروح الطيبة.
فبرعاية سماحة مفتي طرابلس والشمال الشيخ د. مالك الشعار وحضور النائب قاسم عبد العزيز والسيد نظيم الحايك ممثلاً النائب أحمد فتفت والنائب السابق أسعد هرموش ورئيس لجنة صندوق الزكاة الحاج عدنان الدبس ونائب المدير العام لبيت الزكاة الأستاذ خالد الحسيني والأستاذ وحيد البصيري والحاج أحمد الزاملي ـ عضو لجنة صندوق الزكاة ـ ورئيس لجنة الصندوق في الضنية الشيخ محمد جبارة ورئيس اتحاد بلديات الضنية محمد سعدية ورؤساء بلديات ومخاتير ووجهاء منطقة الضنية وحشد من أبناء المنطقة، تم افتتاح مدرسة المحسنين الأولى في بلدة بعزقون في أعالي جبال الضنية.
بداية تلاوة من القرآن فكلمة مجلس أمناء وقف بعزقون الخيري ألقاها مختار البلدة عمار صبرا، ثم كلمة للحاج الدبس أكد فيها أن افتتاح هذا الصرح التربوي بتمويل من بيت الزكاة الكويتي في هذه البلدة الطيبة يثبت أن صندوق الزكاة سيبقى يحمل هموم الناس والمناطق ويعمل على إيجاد السبل الكفيلة لنهضتها، شاكراً باسمه وباسم سماحة مفتي الجمهورية وصندوق الزكاة والشمال وبلدة بعزقون دولة الكويت أميراً وشعباً ومؤسسات لمؤازرتهم الدائمة ورفدهم لبنان بأسباب النهوض والتطور والتنمية.
بعدها ألقى الأستاذ الحسيني كلمة شدّد فيها على أهمية بناء هذه المدرسة شاكراً كل من ساهم وعمل على إتمامها بهذه السرعة، مؤكداً أن بيت الزكاة سيدعم مشاريع أخرى في المناطق اللبنانية المحرومة، وأن دولة الكويت ستبقى إلى جانب الشعب اللبناني.
بدوره أشار المفتي الشعار في كلمته إلى أن عمل الخير هو صمام أمان للإنسان في حياته، لافتاً إلى أن افتتاح المدرسة سيكون محصناً لأبناء وأطفال ورجال المستقبل في بعزقون، متوجهاً بالشكر لدولة الكويت والتي هي أول دولة عربية وإسلامية اهتم أميرها بقضية الزكاة وأنشأ لها المؤسسات والهيئات.
بعد ذلك توجه الجميع لافتتاح المدرسة وإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية التي وضعت عند مدخلها الرئيسي وجالوا على أقسامها وصفوفها.
وفي البقاع وتحديداً في مدينة الشمس بعلبك وبرعاية سماحة مفتي بعلبك الشيخ خالد الصلح وحضور سماحة مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس ورئيس لجنة الصندوق الحاج عدنان الدبس والمدير العام الشيخ زهير كبي ووفد بيت الزكاة الكويتي الأستاذ خالد الحسيني والأستاذ وحيد البصيري ولفيف من العلماء والوجهاء والمخاتير تم افتتاح مسجد عبد المحسن الزبن الذي تم تمويله من بيت الزكاة وأشرف على إعداد الخرائط والملفات والرخص والبناء صندوق الزكاة.
وكانت كلمة للشيخ بكر الرفاعي أكد فيها على دور المسجد في الإسلام، وأهمية وجوده في حياة المسلمين، معتبراً أن جمعية آل الرفاعي التي قدمت الأرض حسبة لوجه الله تعالى شعرت بحاجة المنطقة لوجود صرح ديني يثبت جذور المسلمين ويؤكد هويتهم، الحاج عدنان الدبس اعتبر في كلمته أن مكرمات بيت الزكاة الكويتي ما زالت متوالية وأن أياديه البيضاء لا تزال ممدودة تدعم مشروعاً هنا وتؤازر آخر هناك وتبني مدرسة ومسجداً هنالك.
ثم كانت كلمة للأستاذ الحسيني شدّد فيها على شعور بيت الزكاة مع إخوانه في لبنان وأن الكويت مع لبنان ومع شعبه الطيب وأنهم لن يوفروا جهداً لتقديم كل ما يعزز الأمن الاجتماعي والأمان النفسي.
المفتي الصلح رحب بالضيوف الكرام في مدينتهم بعلبك التي تعتبر رمزاً من رموز الوحدة الوطنية والإسلامية يتعايش فيها جميع أبنائها بمحبة وألفة وتعاون، واستعرض المفتي الصلح مكرمات الخليج العربي تجاه لبنان سيما الكويت الدولة السباقة في تقديم الخير بصور وأشكال متعددة.
وجاءت كلمة المفتي الميس لتشرح المعاني الإنسانية السامية لعمل الخير ولفريضة الزكاة ولدور مؤسسات الخير في عالمنا العربي في مد جسور التواصل والتآزر والدعم، لافتاً إلى أن افتتاح المسجد يؤكد مرة جديدة على إيمان والتزام أهل الخير بما أمر الله، لتصدح كلمة الله أكبر عالية في سماء مدينة بعلبك.
أما في الشيحيمية فقد رعى سماحة المفتي خليل الميس إفتتاح مدرسة المحسنين الثانية بحضور حشد كبير من أبناء المنطقة يتقدمهم أئمة وخطباء المساجد بمشاركة الحاج الدبس والأستاذين الحسيني والبصيري ولفيف من الفاعليات والمخاتير والوجهاء، بداية كلمة ترحيب من رئيس قسم المشاريع في الصندوق الشيخ فؤاد زراد فكلمة للشيخ ناصر باظان الذي تحدث باسم أهالي المنطقة وشكر بيت الزكاة الكويتي وصندوق الزكاة على التفاتتهم الطيبة تجاه هذه المنطقة المحرومة التي تفتقد للكثير من مقومات الحياة، مشدداً على أن هذا الصرح التربوي الجديد سيكون معقلاً متميزاً من معاقل العلم والمعرفة والثقافة.
أما الحاج عدنان الدبس فقد أبدى إعجابه وتقديره للدور الريادي لبيت الزكاة ولمسيرته الخيرية الطويلة ليس فقط في لبنان بل في سائر بلاد المسلمين. متوجهاً بالشكر لوفد البيت الذي تكبد مشقة السفر وترك الأهل والأصحاب ليشاركنا الفرحة في افتتاح هذه الصروح المباركة، ثم كانت كلمة للأستاذ خالد الحسيني اعتبر فيها أن ما يقوم به بيت الزكاة من دعم للمشاريع والبرامج يأتي من باب شعوره بواجبه الإنساني والديني تجاه أخوانه، وأن المنة والفضل لله وحده الذي سهّل له عمل الخير ومؤازرته.
وكلمة الختام كانت لراعي الحفل المفتي الميس لتشير إلى أن العلم أساس الرقي. وأن المعرفة أساس التطور، وأن الصروح التربوية هي شاهد على تطور الأمم وتقدمها، مباركاً لمنطقة الشحيمية هذه المدرسة الذي آمل أن تصبح جامعة في المستقبل.
وبعد الكلمات توجه الجميع لقص شريط الافتتاح ثم جالوا على مختلف أقسام المدرسة.
تجدر الإشارة إلى أن وفد بيت الزكاة قد قام بزيارة لمدينة صيدا وافتتح مركز الكويت للتدريب في منطقة تعمير عين الحلوة ـ المموّل من قبل البيت ـ ويحتوي على قاعات عديدة مجهزة بأحدث الوسائل التقنية المتطورة المخصصة للمحاضرات وإقامة الدورات وللنشاطات الرياضية واللياقة البدنية والدورات التدريبية، ولبى الوفد دعوة غداء أقامتها هيئة الرعاية الإسلامية بحضور سماحة مفتي صيدا والجنوب الشيخ سليم سوسان وسماحة مفتي صور وأقضيتها الشيخ محمد دالي بلطة وسماحة مفتي حاصبيا ومرجعيون الشيخ حسن دلي وعدد من الفاعليات والوجهاء.
وكان الوفد قد زار مقر صندوق الزكاة والتقى رئيس اللجنة وعدد من الأعضاء والمدير العام ورؤساء لجان المناطق، وختم جولته في لبنان بزيارة سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ د. محمد رشيد راغب قباني حيث أطلعه على نتائج زيارته وعلى المشاريع التي يمولها البيت والمشاريع التي ينوي تمويلها مستمعين إلى نصائح وتوجيهات سماحة المفتي.
على صعيد آخر وتكريماً للوفد فقد أقام رئيس وأعضاء اللجنة عشاءً في مطعم اللامب هاوس تخلله كلمة شكر للحاج عدنان الدبس الذي قدم الوفد له هدية تذكارية باسم بيت الزكاة الكويتي.

Zakat Fund In Lebanon 2014 © Powered By