Zakat Fund in Lebanon Website is now loading....جاري تحميل موقع صندوق الزكاة في لبنان
AR EN FR

+961 1 770770

أضاحي

خاروف (بلدي)

خاروف (بيلا)

حصة عجل

أضحية ذبح الخارج (توزع لاحقاً)

إن الله عز وجل شرع الأضحية توسعة على الناس يوم العيد وقد أمر الله أبا الأنبياء إبراهيم عليه السلام أن يذبح ابنه اسماعيل فاستجاب لأمر الله ولم يتردد فأنزل الله فداء له من السماء {وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ} (الصافات: 107)، ومنذ ذلك الوقت والناس ينحرون امتثالاً لأمر الله بإراقة الدماء لأنها من أفضل الطاعات، والأضحية سنة مؤكدة، ويُكره تركها مع القدرة عليها وفضلها عظيم.

الأضحية اسم لما يذبح من الإبل والبقر والغنم يوم النحر وأيام التشريق وذلك للأمور التالية:
1- التقرب إلى الله تعالى بها، إذ قال سبحانه { فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ } (الكوثر: 2).
وقال عز وجل {قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (الأنعام: 162) والنسك هنا هو الذبح تقرباً إلى الله سبحانه وتعالى.
2- إحياء سنة رسول الله إبراهيم الخليل عليه السلام إذ أوحى الله إليه أن يــذبــح ولــده إسماعــيل ثــم فــداه بكبش فذبحــه بدلاً عــنه، قال تعالى: {وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ} (الصافات: 107).
3- التوسعة على العيال يوم العيد.
4- إشاعة الفرحة بين الفقراء والمساكين لما يتصدق عليهم منها.
5- شكر الله تعالى على ما سخر لنا من بهيمة الأنعام، قال تعالى: {فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ * لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ} (الحج: 36، 37).
ذهب جمهور أهل العلم على أن الأضحية سُنَّة مؤكدة، يكره تركها مع القدرة عليها، والبعض قال: سُنَّة واجبة على أهل كل بيت مسلم قدر أهله عليها، وذلك لقوله تعالى: { فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ } وقول الرسول عليه الصلاة والسلام: «من كان ذبح قبل الصلاة فليعد»: متفق عليه.

فضلها
حرص النبي صلى الله عليه وسلم على فعلها وقال صلى الله عليه وسلم: «ما عمل ابن آدم يوم النحر عملاً أحب إلى الله عز وجل من إراقة دم، وإنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأظلافها وأشعارها. وإن الدم ليقع من الله عز وجل بمكان قبل أن يقع على الأرض فطيبوا بها نفساً». رواه ابن ماجه والترمذي وحسنه.
وقوله صلى الله عليه وسلم وقد قالوا له: «ما هذه الأضاحي؟ قال: سُنَّة أبيكم إبراهيم، قالوا: ما لنا منها قال: بكل شعرة حسنة، قالوا: فالصوف: قال: بكل شعرة من الصوف حسنة». رواه ابن ماجه والترمذي وحسنه.
من دخلت عليه عشر ذي الحجة وأراد أن يضحي، فلا يأخذ من شعره وأظفاره حتى يضحي وذلك لما روي عن مسلم في صحيحه عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا رأيتم هلال ذي الحج وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظفاره».رواه مسلم. وفي رواية: «فلا يأخذن شعراً ولا يقلمن ظفراً» (رواه مسلم). والحكمة في النهي: أن يبقى كامل الأجزاء ليعتق من النار. وقيل: التشبه بالمحرم. ذكره النووي.
لا يجزئ في الأضحية سوى السليمة من كل نقص في خلقتها، فلا يجزئ العوراء ولا العرجاء ولا العضباء (وهي مكسورة القرن من أصلها، أو مقطوعة الأذن من أصلها) ولا المريضة ولا العجفاء (وهي الهزيلة) وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: «أربع لا تجوز في الأضاحي: العوراء البيّن عورها، والمريضة البيّن مرضها، والعرجاء البيّن عرجها، والكسيرة التي لا تُنقى يعني لا نقي فيها، أي لا مخ في عظامها وهي الهزيلة العجفاء».
وأفضل الأضحية ما كانت كبشاً أملح أقرن، إذ هذا هو الوصف الذي استحبه الرسول صلى الله عليه وسلم وضحى به كما أخرج البخاري ومسلم في صحيحهما عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين أملحين أقرنين (الحديث) البخاري: 5558.
ــ يسن استسمان الأضحية واستحسانها لقول الله تعالى: { ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} (الحج: 32). قال ابن عباس: (تعظيمها استسمانها واستعظامها واستحسانها) الطبري، جامع البيان: 17156.
ــ بل إنه كلما زاد الثمن وغلا صار أفضل، جاء في صحيح البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سُئل أي الرقاب أفضل فقال: «أغلاها ثمناً وأنفسها عند أهلها»: البخاري: 2518.

وقت ذبحها
المتفق عليه أنه صباح العيد بعد الصلاة، فلا تجزئ قبله أبداً. قال صلى الله عليه وسلم: «من ضحى قبل الصلاة فإنما ذبح لنفسه ومن ذبح بعد الصلاة فقد تم نسكه وأصابة سُنَّة المسلمين»: مسلم 5/1961، بل جاء التأكيد منه صلى الله عليه وسلم كما في مسلم من حديث البراء بن عازب قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم النحر، فقال: «ولا يذبحن أحد حتى يصلي»: مسلم: 5/1961.
ــ يستحب أن يوجهها إلى القبلة ويقول: وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وانا من المسلمين. ثم إذا باشر الذبح أن يقول: «باسم الله والله أكبر، اللهم هذا منك ولك».
ــ يستحب أن يباشر المسلم أضحيته بنفسه كما فعل صلى الله عليه وسلم وإن أناب غيره في ذبحها جاز ذلك بلا حرج ولا خلاف بين أهل العلم في ذلك.
ــ يستحب أن تقسم الأضحية ثلاثاً: يأكل أهل البيت ثلثاً، ويتصدقون بالثلث ويهدون لاصدقائهم ثلثاً لقوله صلى الله عليه وسلم:«كلوا وادخروا وتصدقوا» (مسلم: 6/80)، وإن لم يقسمها هذه القسمة جاز كأن يتصدق بها كلها أو يأكلها كلها أو يهديها كلها. الأضحية أفضل من الصدقة بثمنها، فإذا كان له مال يريد التقرب به إلى الله كان له أن يضحي.
ــ قد قرنها الله تعالى مع الصلاة في آيات القرآن الكريم منها قوله تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي...} (الأنعام: الآية 162) وقوله:{ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ } (الكوثر: 2).
ــ الأصل في الأضحية أنها للأحياء.. ويجوز أن تجعل صدقة عن الموتى، وفيها ثواب وأجر لهم.
* اللهم تقبل منّا ومن المسلمين في كل مكان أعمالنا الصالحة واجعلها خالصة لوجهك الكريم يا رب العالمين.

Zakat Fund In Lebanon 2014 © Powered By