نحييكم بتحية الإسلام تحية طيبة مباركة وبعد، هل يجوز التعامل مع البنوك التي تتعامل بالفائدة؟ وهل تجوز الزكاة بأموال الفائدة؟ وهل يمكن صرف هذه الأموال في الصدقات؟ وما البديل خصوصًا وأن معظم الدول الإسلامية تتعامل بالربا؟
أخانا الكريم، فينبغي ألا تتعامل مع البنوك الربوية، حتى وإن كان على هيئة وديعة جارية، فالبنك يقوم بإقراض هذا المال.
ويمكنك أن تضع أموالك في أحد البنوك الإسلامية، وإن شكّك البعض فيها.
فالحكم إنما يكون بما أعلنته، فإن قال أحدهم إن اسمه محمد وأنه مسلم، فيجب معاملته على هذا الأساس إلى أن يثبت العكس. ندعو الله لك ولهم بالتوفيق والفلاح.
أما عن الفوائد فلا يصح إخراجها كزكاة للمال، فالزكاة يجب أن تكون من مال طيب، فالله تعالى لا يقبل إلا طيبًا، وقال سبحانه: "وَلاَ تَيَمَّمُواْ الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ".
والفائدة يجب التخلص منها بالتصدق ولا أجر فيها.
بارك الله لك في الرزق الحلال الطيب.
إسم المجيب أو المصدر: موقع إسلام أون لاين