دعماً وتفعيلاً لمشروعي "كفالة طالب جامعي متفوق" و"تفاعل" المخصص لطلبة المدارس الرسمية والمهنية أقامت اللجنة النسائية في صندوق الزكاة حفل غداء حاشد هو الأول لهذا العام بحضور عقيلة سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان السيدة يسرى والسيدة سهام شقير والسيدة مي مخزومي والسيدة عائدة شويكي والسيدة مروة سمهون والسيدة بديعة شهاب والسيدة اقبال دوغان ورئيسات جمعيات وهيئات انسانية، ووجوه نسائية فاعلة.
بداية رحبت رئيسة اللجنة السيدة نجوي رمضان نويري باسمها وباسم جميع عضوات اللجنة بالحاضرات مؤكدة أن حضورهن هو تعبير صادق عن حبهن لعمل الخير ودعم ومؤازرة المشاريع الخيرية الفاعلة.
وجاء في كلمتها: من العام 1984 إلى العام 20166، اثبت الصندوق بفضل الله سبحانه وتعالى وبفضل الخيرين أمثالكن أنه المرجعية المكلفة من دار الفتوى ومن صاحب السماحة مفتي الجمهورية اللبنانية لاستقبال أموال الزكاة والصدقات والتبرعات لتوزيعها على الشرائح المحتاجة، من أرامل وأيتام ومرضى وعجزة وذوي احتياجات خاصة. لذا تنوعت الخدمات والبرامج والعطاءات التي تستهدف الذين هم الأشد فقراً في مجتمعنا.
أما نحن في اللجنة النسائية نساعد الصندوق قدر المستطاع وقد اخترنا هدفاً وهو العلم وذلك بمشروع " كفالة طالب علم متفوق "، ومنه انبثق مشروع تفاعل الرامي إلى مساعدة طلاب التخصص المهني، وهذان المشروعان هدفهما فتح آفاق المستقبل للشباب الذين يعانون من قلة الموارد لأن وضع أسرهم تحت خط الفقر.
ولقد نجح المشروع والحمد لله الذي باشرنا به عام 20100 حيث قمنا بمساعدة سبعمائة وثلاثين طالباً جامعياً ومهنياً وذلك ضمن 51 اختصاص، بينهم أطباء ومهندسين وصيادلة وغيرهم. وهنا أذكر بالخير الفاضلة المحسنة سهام شقير التي كفلت أربعة أطباء لحين تخرجهم عدا عن كفالة أيتام ضمن كنف أمهاتهم أدامها الله بهذا الإيمان وسدد خطاها في جميع أعمالها التي تهدف دائماً إلى مساعدة المحرومين من أبناء مجتمعنا.
وختمت قائلة: نحن نصر على تسليح شبابنا بالعلم والمعرفة وليس بالسلاح الفتاك، نقدم لطلابنا مساهمة مالية لتمكنهم من متابعة تحصيلهم العلمي ،وفقنا الله فيما نقوم به لأننا كلنا عائلة واحدة علينا التضامن فيما بيننا: القوي يحمي الضعيف، والغني يساعد الفقير وهذا ما أمرنا به ديننا الحنيف.
ثم تناولت المشاركات طعام الغداء في جو عابق بالخير والمكرمات والتبرعات، مفعم بالمحبة والتكافل والتراحم.