هل الضرائب يمكن أن تعتبر كالزكاة؟ ألم تكن الزكاة في عهد النبي –صلى الله عليه وسلم- تستخدم في الإنفاق على كافة الشئون الاجتماعية، مثل: الحروب، العاملين عليها، بناء المساجد، نشر الإسلام، مساعدة المحتاجين، التعليم،..إلخ.
الآن هناك حكومات تتكون من عدة أقسام، وهيئات تنفق ميزانياتها التي تجمع من الضرائب في الأغراض نفسها. من فضلكم اشرحوا لنا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
الزكاة أخانا لا تحتسب من الضرائب، فالزكاة الأصل فيها "تمليك المزكى عليه"، وهم أشخاص بعينهم ينطبق على حالهم ما جاء في قوله تعالى: (إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ).
أما الضرائب فهي تنفق في إصلاح المرافق العامة، أو تقديم الخدمات الاجتماعية العامة التي ينتفع بها المواطنون، وهذه تعتبر ذمة اعتبارية فلا يتحدد أشخاص بعينهم للاستفادة من الزكاة.
إسم المجيب أو المصدر: موقع إسلام أون لاين